1ـ ايمان به خدا. «وَ قالَ موسي يا قُوم إن كنتم آمَنتم بالله فَعلَيه توكلوا إن كُنتم مُؤمنين» [1] و «كُل مؤمن بالله مُتوكل عَلي الله وَ لكن توكل كل عَبد علي قَدر يقينه» [2].
2 ـ هدايت يافتن و رسيدن به فهم به اينكه هدايت، نعمتي از سوي خداي متعال است كه به بندگان وي عطا ميشود و نه نتيجه كار و تلاش خود؛ «وَ ما لَنا الا نَتَوكل عََلي الله وَ قد هَدَينا سُبُلنا» [3].
2 ـ هدايت يافتن و رسيدن به فهم به اينكه هدايت، نعمتي از سوي خداي متعال است كه به بندگان وي عطا ميشود و نه نتيجه كار و تلاش خود؛ «وَ ما لَنا الا نَتَوكل عََلي الله وَ قد هَدَينا سُبُلنا» [3].
3ـ توجه و فهم به اينكه تنها خداست كه پيوسته زنده است و هرگز نميميرد و ديگران چنين نيستند، بلكه هر لحظه ممكن است زندگي آنان بازستانده گردد، از اينرو شايسته كفالت و وكالت نيستند و به همين خاطر است كه فرمود: «و توكل عَلي الحَي الذي لايَموُت» [4]. هركه بر كسي توكل ميكند، به آرزوي سود بردن از وي است، پس چگونه ممكن است بر مردگان توكل نمود.
4ـ آگاهي از اينكه اسباب رفع دشواريها و دستيابي به آسايش و لذت، جز خداي متعال، چيزي سراسر فقر و نيازند كه از برآوردن نيازهاي خويش ناتوانند، چه رسد به رفع نياز از ديگران. اگر ما فقيريم و نيازمند، ديگران نيز فقيرند و نيازمند و در اين جهت با ما تفاوتي ندارند، پس اعتماد بر آنها نشايد. «إنّ الذين تَدعون مِن دون الله عِباد أمثالكم» [5].
و نيز فرمودند: «إنّ الذين تعبدون مِن دون الله لايَملكون لَكم رزقاً فابتَغوا عِند الله الرزق» [6]. كسي در حكم و خواست او شريك نيست، «وَ لايُشرك في حكمه أحداً» [7]. فالمتوكل مع مشاهدته قدرة الله علي الاشياء و انه منفرد بالتقدير و التدبير قائم بالملك و المملوك [8] . يقين داند كه از غير او اميد نتوان داشت.
5 ـ خوف و رجاء به خداي متعال
روي عن الله تعالي: «لَو أن ابن آدم لَم يخف غيري ما أخفته مِن غيري وَ لو أن ابن آدم لَم يرج غيري ما وكلته إلي غيري» [9].
6ـ معرفت به اينكه هر عطايي از اوست و هر بخششي از اوست و ديگران جز واسطه در وصول فيض به خلق نيستند؛ «وَ ما مِن دابة في الارض الا عَلي الله رزقها» [10] و نيز فرمود: «وَ كأيّن مِن دابة لاتَحمل رزقها، الله يرزقها وَ إيّاكم» [11].
فالمتوكل قد علم بيقينه، انّ كل مايناله من العطاء من ذرة فما فوقها، أن ذلك رزقه من خالقه [12] و نيز فهم به اينكه همه نعمتها از اوست و ديگران در آن تأثيري ندارند. «وَ لله خزائن السموات وَ الاَرض» [13].
7ـ آگاهي به اينكه مقدرات عالم از ذره تا بينهايت همه در دست خداست و آنچه او خواهد انجام شود، نه آنچه ديگران خواهند. «يا مَن يفعلُ ما يَشاء وَ لايفعلُ ما يَشاء أحد غيره» [14]؛ «وَ الحمدلله الذي يَفعلُ ما يشاء و لايفعل ما يشاء غَيره» [15]؛ «ما شاءَ الله لا ما شاء الناس، ما شاء الله و إن كرهَ الناس» [16].
از پيامبر(صلی الله علیه و آله و سلم) نقل شده است كه «إن الرزق لِيُطلب العبد كَما يطلبه أجله» [17] و نيز گفته شده است كه: «لَو هرب العبد مِن رزقه كَما لو هرب مِن المُوت، لادركه» [18].
صاحب توكل در آن درجه از يقين است كه ميداند كه جمله امور مقدر و مقسومند به تقدير مشيت كامله قسمت عادله و در آن به زيادت و نقصان، تغيير و تبديلي نه [19].
متوكل به يقين ميداند كه «إن رزقه هو له و إن ماله واصل اليه لا محاله عَلي أي حال كان و إن ماله لا يكون لِغيره ابداً و كذلك ما لِغيره من القسم وَ العطا لا يكون لِهذا ابداً» [20]؛ «وَ في السماء رزقكم وَ ما توعدون» [21] «وَ قدّر فيها أقواتها» [22]؛ «مَا من دابّة الا هُو آخذ بناصيَتها» [23]؛ پس تخلف نشايد.
8ـ كسب محبت: و انما توكل العلماء به عليه لاجل أنّه يحبّ المتوكلين [24].
9ـ عوامل ديگر: و لاجل انه يستحق التفويض اليه و يستوجب التسليم له، اذ كان هو الوكيل الاول و الكفيل الآجل حين سمعوه يقول: «والله عَلي كُل شئ وَكيل» [25]؛ «ثمّ استوي عَلي العرش يُدبّر الامر ما من شَفيع الاّ مِن بعد إذنه»[26]؛ و حين فقهوا قوله: «وَ من أحسن مِن الله حُكماً لقوم يوُقنون» [27]؛ و لمّا عقلوا خطابه: «أليسَ الله بأحكَمَ الحاكِمين» [28]؛ أو لاجل انه امر بالتوكل و ندب اليه و حقق الايمان به اذ سمعوه تعالي يقول: «أفمَن هُو قائم علي كُل نَفس بما كَسَبَت» [29]، «أمّن يملك السمع و الابصار» [30]؛ «و من يدبّر الامر» [31]؟ «وَ ما مِن دابة في الارض الا عَلي الله رزقها» [32]، «وَ في السماء رزقكم و ما تُوعَدون» [33]؛ ثم اقسم عليه بنفسه انه حق، فتوكلوا عليه استحياء منه و لوجود اليقين الذي رفع خفايا الشك و حذر من التهمة له و توثّقوا بالاعتقاد عليه.
فمنهم من توكل عليه لاجل هذه المعاني كلّها و منهم من توكل عليه لمشاهدة بعضها، فكل عبد توكله عن الوصف الذي به عرفه و كل عرفه عن العذر المتجلي الذي عرفه؛ فكل يطيعه علي قدر قربه منه و كل يقرب علي قدر علمه بقربه منه بقدر ما يعرف من كينونيته في مكنون، كانه وكّل بعمله علي قدر عنايته به و من ورائه سر القدر ... و من الخصوص من توكل عليه تعظيماً له و اجلالاً.
و منهم من توكل عليه يقيناً بوعده ليحق صدقه كانه قد اخذ الموعد بيده اذ يقول تعالي: «وَ مَن أوفي بعهدهِ مِن الله» [34]؛ «إنهُ كانَ وعدهُ مأتيّاً» [35]؛ و منهم من توكل عليه استسلاماً لما شهد من قهر عزه و عظيم قدره و منهم من توكل عليه ليحفظ عليه ماله فيه و منهم من توكل عليه ليحفظ له ما استحفظه و يعصمه و يعصمه في ماله عليه.
و منهم من توكل عليه لقيامه بشهادته عن حسن معرفته و منهم من توكل عليه تسليماً له عن جميل معاملته و منهم من فوّض اليه لحسن تدبيره عنده و بحكم تقديره و منهم من توكل عليه لان توحيده له و شهادة قيوميته ذلك يقتضيه. فهذه كانت مواجيد اوليائه و مناهج احبائه عن مشاهدة القرب و معرفة القريب.
و بعضهم اعلي مقاماً من بعض و بعض هذه المشاهدات اقرب و ارفع. فاعلاها من توكل عليه للاجلال و التعظيم؛ و اوسطها من توكل عليه للمحبة و الخوف؛ و ادناها من توكل عليه تسليماً له و تحبّباً اليه.
و قد ذكرنا ايضاً من توكل العموم ما يستحي العارفون من ذكره ينزهون قلوبهم عن فكره و هو التوكل عليه في القلوب.
و قد طوينا ذكر توكل خصوص الخصوص من صديقي المقربين، لانه لا يحتمله عقل عاقل و لايسع ان يستودع في كتاب الناقل، اذ ربما نظر فيه منكر جاهل [36].
4ـ آگاهي از اينكه اسباب رفع دشواريها و دستيابي به آسايش و لذت، جز خداي متعال، چيزي سراسر فقر و نيازند كه از برآوردن نيازهاي خويش ناتوانند، چه رسد به رفع نياز از ديگران. اگر ما فقيريم و نيازمند، ديگران نيز فقيرند و نيازمند و در اين جهت با ما تفاوتي ندارند، پس اعتماد بر آنها نشايد. «إنّ الذين تَدعون مِن دون الله عِباد أمثالكم» [5].
و نيز فرمودند: «إنّ الذين تعبدون مِن دون الله لايَملكون لَكم رزقاً فابتَغوا عِند الله الرزق» [6]. كسي در حكم و خواست او شريك نيست، «وَ لايُشرك في حكمه أحداً» [7]. فالمتوكل مع مشاهدته قدرة الله علي الاشياء و انه منفرد بالتقدير و التدبير قائم بالملك و المملوك [8] . يقين داند كه از غير او اميد نتوان داشت.
5 ـ خوف و رجاء به خداي متعال
روي عن الله تعالي: «لَو أن ابن آدم لَم يخف غيري ما أخفته مِن غيري وَ لو أن ابن آدم لَم يرج غيري ما وكلته إلي غيري» [9].
6ـ معرفت به اينكه هر عطايي از اوست و هر بخششي از اوست و ديگران جز واسطه در وصول فيض به خلق نيستند؛ «وَ ما مِن دابة في الارض الا عَلي الله رزقها» [10] و نيز فرمود: «وَ كأيّن مِن دابة لاتَحمل رزقها، الله يرزقها وَ إيّاكم» [11].
فالمتوكل قد علم بيقينه، انّ كل مايناله من العطاء من ذرة فما فوقها، أن ذلك رزقه من خالقه [12] و نيز فهم به اينكه همه نعمتها از اوست و ديگران در آن تأثيري ندارند. «وَ لله خزائن السموات وَ الاَرض» [13].
7ـ آگاهي به اينكه مقدرات عالم از ذره تا بينهايت همه در دست خداست و آنچه او خواهد انجام شود، نه آنچه ديگران خواهند. «يا مَن يفعلُ ما يَشاء وَ لايفعلُ ما يَشاء أحد غيره» [14]؛ «وَ الحمدلله الذي يَفعلُ ما يشاء و لايفعل ما يشاء غَيره» [15]؛ «ما شاءَ الله لا ما شاء الناس، ما شاء الله و إن كرهَ الناس» [16].
از پيامبر(صلی الله علیه و آله و سلم) نقل شده است كه «إن الرزق لِيُطلب العبد كَما يطلبه أجله» [17] و نيز گفته شده است كه: «لَو هرب العبد مِن رزقه كَما لو هرب مِن المُوت، لادركه» [18].
صاحب توكل در آن درجه از يقين است كه ميداند كه جمله امور مقدر و مقسومند به تقدير مشيت كامله قسمت عادله و در آن به زيادت و نقصان، تغيير و تبديلي نه [19].
متوكل به يقين ميداند كه «إن رزقه هو له و إن ماله واصل اليه لا محاله عَلي أي حال كان و إن ماله لا يكون لِغيره ابداً و كذلك ما لِغيره من القسم وَ العطا لا يكون لِهذا ابداً» [20]؛ «وَ في السماء رزقكم وَ ما توعدون» [21] «وَ قدّر فيها أقواتها» [22]؛ «مَا من دابّة الا هُو آخذ بناصيَتها» [23]؛ پس تخلف نشايد.
8ـ كسب محبت: و انما توكل العلماء به عليه لاجل أنّه يحبّ المتوكلين [24].
9ـ عوامل ديگر: و لاجل انه يستحق التفويض اليه و يستوجب التسليم له، اذ كان هو الوكيل الاول و الكفيل الآجل حين سمعوه يقول: «والله عَلي كُل شئ وَكيل» [25]؛ «ثمّ استوي عَلي العرش يُدبّر الامر ما من شَفيع الاّ مِن بعد إذنه»[26]؛ و حين فقهوا قوله: «وَ من أحسن مِن الله حُكماً لقوم يوُقنون» [27]؛ و لمّا عقلوا خطابه: «أليسَ الله بأحكَمَ الحاكِمين» [28]؛ أو لاجل انه امر بالتوكل و ندب اليه و حقق الايمان به اذ سمعوه تعالي يقول: «أفمَن هُو قائم علي كُل نَفس بما كَسَبَت» [29]، «أمّن يملك السمع و الابصار» [30]؛ «و من يدبّر الامر» [31]؟ «وَ ما مِن دابة في الارض الا عَلي الله رزقها» [32]، «وَ في السماء رزقكم و ما تُوعَدون» [33]؛ ثم اقسم عليه بنفسه انه حق، فتوكلوا عليه استحياء منه و لوجود اليقين الذي رفع خفايا الشك و حذر من التهمة له و توثّقوا بالاعتقاد عليه.
فمنهم من توكل عليه لاجل هذه المعاني كلّها و منهم من توكل عليه لمشاهدة بعضها، فكل عبد توكله عن الوصف الذي به عرفه و كل عرفه عن العذر المتجلي الذي عرفه؛ فكل يطيعه علي قدر قربه منه و كل يقرب علي قدر علمه بقربه منه بقدر ما يعرف من كينونيته في مكنون، كانه وكّل بعمله علي قدر عنايته به و من ورائه سر القدر ... و من الخصوص من توكل عليه تعظيماً له و اجلالاً.
و منهم من توكل عليه يقيناً بوعده ليحق صدقه كانه قد اخذ الموعد بيده اذ يقول تعالي: «وَ مَن أوفي بعهدهِ مِن الله» [34]؛ «إنهُ كانَ وعدهُ مأتيّاً» [35]؛ و منهم من توكل عليه استسلاماً لما شهد من قهر عزه و عظيم قدره و منهم من توكل عليه ليحفظ عليه ماله فيه و منهم من توكل عليه ليحفظ له ما استحفظه و يعصمه و يعصمه في ماله عليه.
و منهم من توكل عليه لقيامه بشهادته عن حسن معرفته و منهم من توكل عليه تسليماً له عن جميل معاملته و منهم من فوّض اليه لحسن تدبيره عنده و بحكم تقديره و منهم من توكل عليه لان توحيده له و شهادة قيوميته ذلك يقتضيه. فهذه كانت مواجيد اوليائه و مناهج احبائه عن مشاهدة القرب و معرفة القريب.
و بعضهم اعلي مقاماً من بعض و بعض هذه المشاهدات اقرب و ارفع. فاعلاها من توكل عليه للاجلال و التعظيم؛ و اوسطها من توكل عليه للمحبة و الخوف؛ و ادناها من توكل عليه تسليماً له و تحبّباً اليه.
و قد ذكرنا ايضاً من توكل العموم ما يستحي العارفون من ذكره ينزهون قلوبهم عن فكره و هو التوكل عليه في القلوب.
و قد طوينا ذكر توكل خصوص الخصوص من صديقي المقربين، لانه لا يحتمله عقل عاقل و لايسع ان يستودع في كتاب الناقل، اذ ربما نظر فيه منكر جاهل [36].
[1]ـ مائده، 23. [2]ـ قوت القلوب، همان، ص 17. [3]ـ ابراهيم، 12. [4]ـ فرقان، 58. [5]ـ اعراف، 194. [6]ـ عنكبوت، 17. [7]ــ كهف، 26. [8]ـ همان، ص 16. [9]ـ قوت القلوب، همان، ص 6. [10]ـ هود، 6. [11]ـ عنكبوت، 60. [12]ـ قوت القلوب، همان، ص 10. [13]ـ انعام، 7. [14]ـ بحار الانوار، ج 86، ص 35. [15]ـ همان، ص 112. [16]ـ همان، ص 186. [17]ـ قوت القلوب، همان، ص 12. [18]ـ همان. | [19]ـ مصباح الهدايهﭭ، همان، ص 396. [20]ـ قوت القلوب، همان، ص 10. [21]ـ ذاريات، 22. [22]ـ فصلت، 10. [23]ـ هود، 56. [24]ـ قوت القلوب، همان، ص 60. [25]ـ انعام، 102. [26]ـ يونس، 3. [27]ـ مائده، 50. [28]ـ تين، 8. [29]ـ رعد، 33. [30]ـ يونس، 31. [31]ـ همان. [32]ـ هود، 6. [33]ـ ذاريات، 22. [34]ـ توبه، 111. [35]ـ مريم، 61. [36]ـ قوت القلوب، همان، صص 61- 60. |