نتایج محبت


1ـ بخشش گناهان

قال رسول الله (صلی الله علیه و آله و سلّم): «إذا أحب الله عبداً لم‌يضره ذنب و التائب من الذنب كمن لا ذنب له ثم تلا:[1] إن الله يحبّ التوابين و يحبّ المتطهرين».[2]

2ـ ايمان
همو فرمود: «إن الله يعطي الدنيا من يحب و من لايحب و لايعطي الايمان الا من يحب».[3]

3ـ طلب لقا
طلب لقاي او. محبت بنده خداي را حالتي بود كه از دل خويش يابد از لطف ... آن حالت او را بر تعظيم حق تعالي دارد و اختيار كردن رضاي او و صبر ناكردن از او و شادي نمودن بدو و بي‌قراري از دون او و يافتن انس به دوم ذكر او به دل.[4]

4ـ ترک معصيت خدا
چنان‌كه فرمود: «المرء مع من أحب».[5]
 
5ـ سختي و بلا
روايت شده است كه: «إذا أحب الله عبدا ابتلاه و اذا احبه الحب البالغ، اقتناه. قيل: و ما اقتناؤه؟ قيل: لم‌يترك له اهلاً و لا مالاً».[6]
و گفته‌اند: اول حب ختل بود و آخرش قتل بود.[7]

6ـ غيرت
فهي حال سنية من احوال المحبّين، لانه قد اظهرهم علي معاني نفسه فضنّوا بها لمّا امتلأت بها قلوبهم و حارت فيها عقولهم ... انه اذا رفعهم الي مقام التوحيد فاشهدهم الايجاد بالوحدانية و الانفراد بالفردانية، نظروا، فاذا هو لم‌يعط منه لسواه شيئاً و لااظهر من معانيه وصفاً، فانطوت الغيرة من توحيدهم لمّا عرفوا بيقن التوحيد انه ما نظر اليه سواه و لاعرفه الا اياه، فسقط هممهم بالغيرة عليه.[8]

7ـ حيرت
در اخبار آمده است كه إن بعض الصديقين سأله بعض الابدال أن يسأل الله ان يرزقه ذرة من محبته، ففعل ذلك، فهام في الجبال و حار عقله و وله قبله و بقي شاخصاً سبعة ايام لاينتفع بشئ و لاينتفع به شئ. فسأل له الصديق ربه فقال: يا رب انقصه من الذرة نصفها، فاوحي الله اليه: انما اعطيناه جزء من مأة الف جزء من ذرة من المعرفة و ذلك ان مأة الف عبد سألوني شيئاً من المحبة في الوقت الذي سألني هذا. فاخرت اجابتهم الي أن شفعت انت لهذا. فلما اجبتك فيما سألت، اعطيتهم كما اعطيته، فقسمت ذرة من المحبة بين مأة الف عبد، فهذا ما أصابه ذلك.[9]
محبان با همه مقامي كه در محبت دارند، نه‌تنها خالي از خوف نيستند بلكه به اندازه محبتشان از خوف برخوردارند.
عبدالله بن مبارك گويد: هركه او را محبت دادند و به مقدار محبت او را خشيت ندهند، او فريفته‌اي باشد.[10] اينك متن قوت القلوب را در زمينة مقامات خوف محبان، نقل مي‌كنم و از آن مي‌گذرم:
و للمحب سبع مخاوف ... اولها: خوف الاعراض و اشد منه، خوف الحجاب و اعظم من هذا، خوف العبد و هذا المعني في سورة هود، هو الذي شيّب الحبيب اذ سمع المحبوب يقول: «ألا بعدا لثمود»؛[11] «ألا بعداً لمدين كما بعدت ثمود»[12] فذكر البعد في البعد، يشيب اهل القرب في القرب.
ثم خوف السلب للمريد و الايفاف مع التحديد و هذا يكون للخصوص في الاظهار و الاختيار منهم. فيسلبونه حقيقة ذلك عقوبة لهم و قد يكون عند الدعوي للمحبة و وصف النفس لحقيقتها و ينقصون معه و لايقنطون لذلم و هو لطيف عن المكر الخفي.
ثم خوف الفوت الذي لا درك له ... و اشد من الفوت، خوف السلو و هذا اخوف ما يخافون، لان حبّاً له كان به لا بهم و هو نعمة عظيمة لا يعرف قدرها فكيف يشكره عليها و لا يقوم لها شئ؟ فكذلك سلوهم عنه يكون به كما حبهم له به، فيدخل عليهم السلو عنه من حيث لا يشعرون، من مكان ما دخل عليهم الحب له من حيث لا يعلمون، فتجد السلو به كما وجدت الحب به ... فاذا سلوت عنه به كان ذلك دليلاً منه أنه قد رفضك و اطرحك كما انت اذا كنت تحبه انما احببت به و هذا هو تحقيق المكر السريع بسرعة تقليب القدرة لقلوب الذي تحقق بالمكور و هو درك الشقاء الذي ادرك المغرور بما لايدركه الطرف بسرعته و لا يحول في الوهم لخفيته ...
و اشد من هذا كله خوف الاستبدال لانه لا مشوبة فيه و هذا حقيقة الاستدراج يقع عن نهاية المقت من المحبوب و غاية البغض منه و البعد و السلو مقدمة هذا المقام و الاعراض و الحجاب، بداية ذلك كله و القبض عن الذكر و ضيق الصدر بالبر، اسباب هذه المعاني المبعدة.
ثم خوف ثامن عن شهادة حب عال يغرب اسمه فيلتبس و يخفي وصفه لقلة اشتهاره في الاستماع فيجعل ... فكان طيه افضل من نشره . [13]
 


[1]ـ قوت القلوب، ص 83.
[2]ـ بقره، 222.
[3]ـ قوت القلوب، همان، ص 83.
[4]ـ ترجمه رساله قشيريه، همان، ص 566.
[5]ـ همان، ص 562.
[6]ـ قوت القلوب، همان، ص 87.
[7]ـ ترجمه رساله قشيريه، همان، ص 563.
[8]ـ قوت القلوب، همان، ص 103.
[9]ـ همان، ص 99.
[10]ـ ترجمه رساله قشيريه، همان، ص 567.
[11]ـ هود، 68.
[12]ـ هود، 95.
[13]ـ قوت القلوب، همان، صص 97- 95.