جلسه صد و دوازده ـ 11/ 4/ 95
شب بیست و ششم ماه مبارک رمضان ۱۴۳۷
علت پاسخهای متفاوت پیامبر و ائمه در برابر سؤالهای یکسان
[حدیث 191] عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: قُلْتُ لابِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا بَالِي أَسْأَلُكَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَتُجِيبُنِي فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يَجِيئُكَ غَيْرِي فَتُجِيبُهُ فِيهَا بِجَوَابٍ آخَرَ فَقَالَ إِنَّا نُجِيبُ النَّاسَ عَلَى الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ قَالَ قُلْتُ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله صَدَقُوا عَلَى مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله أَمْ كَذَبُوا قَالَ بَلْ صَدَقُوا قَالَ قُلْتُ فَمَا بَالُهُمُ اخْتَلَفُوا فَقَالَ أَ مَا تَعْلَمُ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يَأْتِي رَسُولَ اللَّهِ صلی الله علیه و آله فَيَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْأَلَةِ فَيُجِيبُهُ فِيهَا بِالْجَوَابِ ثُمَّ يُجِيبُهُ بَعْدَ ذَلِكَ مَا يَنْسَخُ ذَلِكَ الْجَوَابَ فَنَسَخَتِ الاحَادِيثُ بَعْضُهَا بَعْضا
علت پاسخهای متفاوت ائمه در برابر سؤالهای یکسان:
1ـ تفاوت در فهم مخاطب 2ـ تفاوت شرایط عصر 3ـ گاهی امام مسألهای را با توجه به زمان و مکان مخاطب پاسخ داده، به عنوان مثال مخاطب در شهری است که مخالفان اهل بیت هستند و میخواهند پرسشگر به زحمت نیفتد ولی برای شخص دیگر که این شرایط را ندارد، به شکل دیگر پاسخ میدهند 4ـ تقیه
تفاوتی بین خدا، پیامبر و خاندان پیامبر در جعل حکم و بیان حکم واقع یا احکام جعلی، انتزاعی و اعتباری برای هدایت و سعادت مردم نیست
[حدیث 192] عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام قَالَ: قَالَ لِي يَا زِيَادُ مَا تَقُولُ لَوْ أَفْتَيْنَا رَجُلا مِمَّنْ يَتَوَلانَا بِشَيْءٍ مِنَ التَّقِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ أَعْلَمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ إِنْ أَخَذَ بِهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَ أَعْظَمُ أَجْراً وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى إِنْ أَخَذَ بِهِ أُوجِرَ وَ إِنْ تَرَكَهُ وَ اللَّهِ أَثِمَ.
معیار و ملاک احکام الهی (چه در قرآن و چه در سنت پیامبر و خاندان پیامبر) این است که انسانها را از بهترین، نزدیکترین، دقیقترین و سریعترین راه به مقصد که عبودیت است، برساند
حاصل اینکه:
1ـ عمل به تقیه در جای تقیه همانند عمل به تکالیف واقعی در جای خود آنهاست
2ـ بلکه اجر عمل به تقیه (در زمان تقیه) بیش از عمل به تکالیف واقعی (در زمان غیر تقیه) است
هدف از عبادت و انجام اعمال عبادی، شکسته شدن صولت نفس و منیت و انانیت است
اگر صولت نفس بشکند، آنگاه خدا ظهور میکند
حکم تقیه، به انکسار و تسلیم نفس و عبودیت نزدیکتر است
ترک تقیه مانند ترک احکام عادی، مستلزم عقاب است؛ علاوه بر این از جهت ظهور انانیت نفس نیز ناپسند است
هر عبادتی که نفس در آن اظهار وجود کرد، عبادت نیست، طغیان است
[حدیث 193] عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ صلوات الله و سلامه علیه قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ فَأَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْهَا فَأَجَابَهُ بِخِلافِ مَا أَجَابَنِي ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَجَابَهُ بِخِلافِ مَا أَجَابَنِي وَ أَجَابَ صَاحِبِي فَلَمَّا خَرَجَ الرَّجُلانِ قُلْتُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رَجُلانِ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ مِنْ شِيعَتِكُمْ قَدِمَا يَسْأَلانِ فَأَجَبْتَ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِغَيْرِ مَا أَجَبْتَ بِهِ صَاحِبَهُ فَقَالَ يَا زُرَارَةُ إِنَّ هَذَا خَيْرٌ لَنَا وَ أَبْقَى لَنَا وَ لَكُمْ وَ لَوِ اجْتَمَعْتُمْ عَلَى أَمْرٍ وَاحِدٍ لَصَدَّقَكُمُ النَّاسُ عَلَيْنَا وَ لَكَانَ أَقَلَّ لِبَقَائِنَا وَ بَقَائِكُمْ قَالَ ثُمَّ قُلْتُ لابِي عَبْدِ اللَّهِ صلوات الله و سلامه علیه شِيعَتُكُمْ لَوْ حَمَلْتُمُوهُمْ عَلَى الاسِنَّةِ أَوْ عَلَى النَّارِ لَمَضَوْا وَ هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ عِنْدِكُمْ مُخْتَلِفِينَ قَالَ فَأَجَابَنِي بِمِثْلِ جَوَابِ أَبِيهِ.
طول عمر و درخواست آن از خیرات و برکات الهی است
[حدیث 194] عَنْ نَصْرٍ الْخَثْعَمِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام يَقُولُ مَنْ عَرَفَ أَنَّا لا نَقُولُ إِلا حَقّاً فَلْيَكْتَفِ بِمَا يَعْلَمُ مِنَّا فَإِنْ سَمِعَ مِنَّا خِلافَ مَا يَعْلَمُ فَلْيَعْلَمْ أَنَّ ذَلِكَ دِفَاعٌ مِنَّا عَنْهُ
[حدیث 195] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ اخْتَلَفَ عَلَيْهِ رَجُلانِ مِنْ أَهْلِ دِينِهِ فِي أَمْرٍ كِلاهُمَا يَرْوِيهِ أَحَدُهُمَا يَأْمُرُ بِأَخْذِهِ وَ الاخَرُ يَنْهَاهُ عَنْهُ كَيْفَ يَصْنَعُ فَقَالَ يُرْجِئُهُ حَتَّى يَلْقَى مَنْ يُخْبِرُهُ فَهُوَ فِي سَعَةٍ حَتَّى يَلْقَاهُ وَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى بِأَيِّهِمَا أَخَذْتَ مِنْ بَابِ التَّسْلِيمِ وَسِعَك
[حدیث 196] عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَرَأَيْتَكَ لَوْ حَدَّثْتُكَ بِحَدِيثٍ الْعَامَ ثُمَّ جِئْتَنِي مِنْ قَابِلٍ فَحَدَّثْتُكَ بِخِلافِهِ بِأَيِّهِمَا كُنْتَ تَأْخُذُ قَالَ قُلْتُ كُنْتُ آخُذُ بِالاخِيرِ فَقَالَ لِي رَحِمَكَ اللَّه
[حدیث 197] عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ: قُلْتُ لابِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِذَا جَاءَ حَدِيثٌ عَنْ أَوَّلِكُمْ وَ حَدِيثٌ عَنْ آخِرِكُمْ بِأَيِّهِمَا نَأْخُذُ فَقَالَ خُذُوا بِهِ حَتَّى يَبْلُغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ فَإِنْ بَلَغَكُمْ عَنِ الْحَيِّ فَخُذُوا بِقَوْلِهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام إِنَّا وَ اللَّهِ لا نُدْخِلُكُمْ إِلا فِيمَا يَسَعُكُمْ وَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ خُذُوا بِالاحْدَثِ.