(7) حب دنیا: مهم‌ترین عامل انکار حق

 حسینی شاهرودی، طهور، شرح اصول کافی

کتاب توحید ـ درس 7 ـ 7/ 5/ 95

شرح اصول کافی درس 125

   

 

حب دنیا: مهم‌ترین عامل انکار حق

ادامه شرح [حدیث 1]

انواع استدلال‌ها در منطق: برهان، جدل، خطابه، شعر و مغالطه؛ دو قسم اخیر غیرمعتبر و مابقی دارای اعتبارند

شعری که دارای محتوای برهانی یا جدلی باشد، قابل استفاده است

امام در این روایت از هر سه قسم استدلال معتبر یعنی برهان، جدل و خطابه استفاده کرده‌اند

فایده جدل، شکسته شدن غرور و منیتِ منتهی به انکار خدای متعال است

مهم‌ترین عامل انکار حق، حب دنیا و مهم‌ترین مصداق حب دنیا، حب نفس و منیت آن است

اشاره‌ای به سیره عرفا در شکستن صولت و منیت نفس

یکی از ابزارهای شکستن صولت نفس، جدل است

بررسی ویژگی‌ها و شرایط خطابه و برهان

برهان، ضمن این‌که بهترین است، ولی مخاطب بسیار اندک دارد

عامه مردم ایمان خود را از راه‌های درست و معتبر به‌دست آوردند که همان مراجعه به عالم و کارشناس است

بررسی معیار اعتبار و حجیت و صحت خبر واحد

نمونه‌ای از جدال احسن: فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام مَا اسْمُكَ فَقَالَ اسْمِي عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ فَمَا كُنْيَتُكَ قَالَ كُنْيَتِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَمَنْ هَذَا الْمَلِكُ الَّذِي أَنْتَ عَبْدُهُ أَ مِنْ مُلُوكِ الْأَرْضِ أَمْ مِنْ مُلُوكِ السَّمَاءِ وَ أَخْبِرْنِي عَنِ ابْنِكَ عَبْدُ إِلَهِ السَّمَاءِ أَمْ عَبْدُ إِلَهِ الْأَرْضِ قُلْ مَا شِئْتَ تُخْصَمْ

نمونه‌ای از خطابه: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام لِلزِّنْدِيقِ أَ تَعْلَمُ أَنَّ لِلْأَرْضِ تَحْتاً وَ فَوْقاً؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَدَخَلْتَ تَحْتَهَا؟ قَالَ لَا قَالَ فَمَا يُدْرِيكَ مَا تَحْتَهَا؟ قَالَ لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي أَظُنُّ أَنْ لَيْسَ تَحْتَهَا شَيْ‏ءٌ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام فَالظَّنُّ عَجْزٌ لِمَا لَا تَسْتَيْقِنُ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَ فَصَعِدْتَ السَّمَاءَ؟ قَالَ لَا قَالَ أَ فَتَدْرِي مَا فِيهَا؟ قَالَ لَا قَالَ عَجَباً لَكَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَشْرِقَ وَ لَمْ تَبْلُغِ الْمَغْرِبَ وَ لَمْ تَنْزِلِ الْأَرْضَ وَ لَمْ تَصْعَدِ السَّمَاءَ وَ لَمْ تَجُزْ هُنَاكَ فَتَعْرِفَ مَا خَلْفَهُنَّ وَ أَنْتَ جَاحِدٌ بِمَا فِيهِنَّ وَ هَلْ يَجْحَدُ الْعَاقِلُ مَا لَا يَعْرِفُ؟

نمونه‌ای از برهان: أَ مَا تَرَى الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ اللَّيْلَ وَ النَّهَارَ يَلِجَانِ فَلَا يَشْتَبِهَانِ وَ يَرْجِعَانِ قَدِ اضْطُرَّا لَيْسَ لَهُمَا مَكَانٌ إِلَّا مَكَانُهُمَا فَإِنْ كَانَا يَقْدِرَانِ عَلَى أَنْ يَذْهَبَا فَلِمَ يَرْجِعَانِ وَ إِنْ كَانَا غَيْرَ مُضْطَرَّيْنِ فَلِمَ لَا يَصِيرُ اللَّيْلُ نَهَاراً وَ النَّهَارُ لَيْلًا اضْطُرَّا وَ اللَّهِ يَا أَخَا أَهْلِ مِصْرَ إِلَى دَوَامِهِمَا وَ الَّذِي اضْطَرَّهُمَا أَحْكَمُ مِنْهُمَا وَ أَكْبَرُ ... لِمَ السَّمَاءُ مَرْفُوعَةٌ وَ الْأَرْضُ مَوْضُوعَةٌ؟ لِمَ لَا يَسْقُطُ السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ؟ لِمَ لَا تَنْحَدِرُ الْأَرْضُ فَوْقَ طِبَاقِهَا وَ لَا يَتَمَاسَكَانِ وَ لَا يَتَمَاسَكُ مَنْ عَلَيْهَا؟

روایت شامل دو برهان است: 1ـ برهان حرکت 2ـ برهان دوام آسمان و زمین

برهان حرکت برای اثبات وجود خدای متعال، برهان تام نیست و نیاز به ضمیمه دارد

[حدیث 2] عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَسِّنٍ الْمِيثَمِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي مَنْصُورٍ الْمُتَطَبِّبِ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِي، قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُقَفَّعِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: تَرَوْنَ هذَا الْخَلْقَ؟- وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلى‏ مَوْضِعِ الطَّوَافِ- مَا مِنْهُمْ أَحَدٌ أُوجِبُ لَهُ اسْمَ الْإِنْسَانِيَّةِ إِلَّا ذلِكَ الشَّيْخُ الْجَالِسُ- يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عليهما السلام- فَأَمَّا الْبَاقُونَ، فَرَعَاعٌ وَ بَهَائِمُ.

فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: وَ كَيْفَ أَوْجَبْتَ هذَا الِاسْمَ لِهذَا الشَّيْخِ دُونَ هؤُلَاءِ؟ قَالَ: لِأَنِّي رَأَيْتُ عِنْدَهُ مَا لَمْ أَرَهُ عِنْدَهُمْ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ: لَابُدَّ مِنِ اخْتِبَارِ مَا قُلْتَ فِيهِ مِنْهُ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: لَاتَفْعَلْ؛ فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُفْسِدَ عَلَيْكَ مَا فِي يَدِكَ، فَقَالَ: لَيْسَ ذَا رَأْيَكَ، وَ لكِنْ تَخَافُ أَنْ يَضْعُفَ رَأْيُكَ عِنْدِي فِي إِحْلَالِكَ إِيَّاهُ‏ الْمَحَلَّ الَّذِي وَصَفْتَ، فَقَالَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ: أَمَا إِذَا تَوَهَّمْتَ عَلَيَّ هذَا، فَقُمْ إِلَيْهِ، وَ تَحَفَّظْ مَا اسْتَطَعْتَ مِنَ الزَّلَلِ، وَ لَا تَثْنِي عِنَانَكَ إِلَى اسْتِرْسَالٍ؛ فَيُسَلِّمَكَ إِلى‏ عِقَالٍ وَ سِمْهُ مَا لَكَ أَوْ عَلَيْكَ.

قَالَ: فَقَامَ ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ وَ بَقِيتُ أَنَا وَ ابْنُ الْمُقَفَّعِ جَالِسَيْنِ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَيْنَا ابْنُ أَبِي الْعَوْجَاءِ، قَالَ: وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْمُقَفَّعِ، مَا هذَا بِبَشَرٍ، وَ إِنْ كَانَ فِي الدُّنْيَا رُوحَانِيٌّ يَتَجَسَّدُ إِذَا شَاءَ ظَاهِراً، وَ يَتَرَوَّحُ إِذَا شَاءَ بَاطِناً، فَهُوَ هذَا

 

 

 صوت (دریافت)

 

فیلم قسمت اول (دریافت)

 

فیلم قسمت دوم (دریافت)

 

فیلم قسمت سوم (دریافت)

 

فیلم قسمت چهارم (دریافت)