کتاب توحید ـ درس 37 ـ 11/ 10/ 95
شرح اصول کافی درس 155
كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ
[حدیث 27] وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: جَاءَ حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّكَ فَقَالَ لَهُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ وَ مَتَى لَمْ يَكُنْ حَتَّى يُقَالَ مَتَى كَانَ كَانَ رَبِّي قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا غَايَةَ وَ لَا مُنْتَهَى لِغَايَتِهِ انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ فَهُوَ مُنْتَهَى كُلِّ غَايَةٍ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَ فَنَبِيٌّ أَنْتَ فَقَالَ وَيْلَكَ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ مُحَمَّدٍ صلی الله علیه و آله وَ رُوِيَ أَنَّهُ سُئِلَ علیه السلام أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً وَ أَرْضاً فَقَالَ علیه السلام أَيْنَ سُؤَالٌ عَنْ مَكَانٍ وَ كَانَ اللَّهُ وَ لَا مَكَانَ.
انبیا و اولیا بهویژه خاتم انبیا و خاتم اولیا در رعایت ادب نسبت به خدا و خلق اسوه همه عالم هستی هستند
اگر انسان کامل برای کسی طلب مرگ کرد ...
اشارهای به جایگاه حر در بین شهدای کربلا
آفرینش بر اساس سود و منفعت و رسیدن کسی به چیزی یا جایی و مانند آن نیست، تا اینکه گفته شود برخی از موجودات هدر و بیهودهاند؛ بیهوده در عالم هستی نیست، نه در عوالم کلی و نه در موجودات جزئی
شرحی بر «انا عبد من عبید محمد»
انبیا و اولیاء هیچگونه سخن شوخی، خلاف واقع و مبالغه ندارند
انسان کامل «ان شاء الله» بگوید یا نگوید، تفاوتی ندارد چون تمام کارهای نبی و ولی به مشیت الهی انجام میشود و به تحقق عمل خود به استناد مشیت الهی عالم است
اشاره: من علمنی حرفاً فقد صیرنی عبداً
[حدیث 28] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: قَالَ رَأْسُ الْجَالُوتِ لِلْيَهُودِ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّ عَلِيّاً علیه السلام مِنْ أَجْدَلِ النَّاسِ وَ أَعْلَمِهِمْ اذْهَبُوا بِنَا إِلَيْهِ لَعَلِّي أَسْأَلُهُ عَنْ مَسْأَلَةٍ وَ أُخَطِّئُهُ فِيهَا فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ قَالَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ قَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّنَا قَالَ لَهُ يَا يَهُودِيُّ إِنَّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ فَكَانَ مَتَى كَانَ هُوَ كَائِنٌ بِلَا كَيْنُونِيَّةِ كَائِنٍ كَانَ بِلَا كَيْفٍ يَكُونُ بَلَى يَا يَهُودِيُّ ثُمَّ بَلَى يَا يَهُودِيُّ كَيْفَ يَكُونُ لَهُ قَبْلٌ هُوَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا غَايَةٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ وَ لَا غَايَةَ إِلَيْهَا انْقَطَعَتِ الْغَايَاتُ عِنْدَهُ هُوَ غَايَةُ كُلِّ غَايَةٍ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنَّ دِينَكَ الْحَقُّ وَ أَنَّ مَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ.
بسیاری هستند که نفهمیده ایمان میآورند و بسیاری هم بعد از فهمیدن دلشان ایمان را قبول نمیکند؛ ایمان از الطاف الهی است
[حدیث 29] عَنْ زُرَارَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ علیه السلام أَ كَانَ اللَّهُ وَ لَا شَيْءَ قَالَ نَعَمْ كَانَ وَ لَا شَيْءَ قُلْتُ فَأَيْنَ كَانَ يَكُونُ قَالَ وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ أَحَلْتَ يَا زُرَارَةُ وَ سَأَلْتَ عَنِ الْمَكَانِ إِذْ لَا مَكَانَ.
خدا بود و هیچ کس نبود؛ الان هم خدا هست و هیچ کس نیست؛ بعد هم خدا هست و هیچ کس نیست
[حدیث 30] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ علیه السلام قَالَ: أَتَى حِبْرٌ مِنَ الْأَحْبَارِ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ علیه السلام فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَتَى كَانَ رَبُّكَ قَالَ وَيْلَكَ إِنَّمَا يُقَالُ مَتَى كَانَ لِمَا لَمْ يَكُنْ فَأَمَّا مَا كَانَ فَلَا يُقَالُ مَتَى كَانَ كَانَ قَبْلَ الْقَبْلِ بِلَا قَبْلٍ وَ بَعْدَ الْبَعْدِ بِلَا بَعْدٍ وَ لَا مُنْتَهَى غَايَةٍ لِتَنْتَهِيَ غَايَتُهُ فَقَالَ لَهُ أَ نَبِيٌّ أَنْتَ فَقَالَ لِأُمِّكَ الْهَبَلُ إِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ مِنْ عَبِيدِ رَسُولِ اللَّهِ صلی الله علیه و آله و سلم