[آواهنگ] سنت روضه‌خواني؛ يادگار امامان معصوم

استاد دکتر سیدمرتضی حسینی شاهرودی
 
 


[صوت] انا ابن من قتل صبرا

j2

 

 
ثُمَّ إِنَّ زَيْنَ الْعَابِدِينَ (سلام الله عليه) أَوْمَأَ إِلَى النَّاسِ أَنِ اسْكُتُوا فَسَكَتُوا فَقَامَ قَائِماً فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ النَّبِيَّ ص ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ
أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا أُعَرِّفُهُ بِنَفْسِي
أَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَنَا ابْنُ مَنِ انْتُهِكَتْ حُرْمَتُهُ وَ سُلِبَتْ نِعْمَتُهُ وَ انْتُهِبَ مَالُهُ وَ سُبِيَ عِيَالُهُ
أَنَا ابْنُ الْمَذْبُوحِ بِشَطِّ الْفُرَاتِ مِنْ غَيْرِ ذَحْلٍ وَ لَا تِرَاتٍ
أَنَا ابْنُ مَنْ قُتِلَ صَبْراً وَ كَفَى بِذَلِكَ فَخْراً
أَيُّهَا النَّاسُ فَأَنْشُدُكُمُ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ كَتَبْتُمْ إِلَى أَبِي وَ خَدَعْتُمُوهُ وَ أَعْطَيْتُمُوهُ مِنْ أَنْفُسِكُمُ الْعَهْدَ وَ الْمِيثَاقَ وَ الْبَيْعَةَ وَ قَاتَلْتُمُوهُ
فَتَبّاً لِمَا قَدَّمْتُمْ لأنْفُسِكُمْ وَ سَوْأَةً لِرَأْيِكُمْ
بِأَيَّةِ عَيْنٍ تَنْظُرُونَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلي الله عليه و آله) إِذْ يَقُولُ لَكُمْ قَتَلْتُمْ عِتْرَتِي وَ انْتَهَكْتُمْ حُرْمَتِي فَلَسْتُمْ مِنْ أُمَّتِي
سپس زين العابدين (سلام الله عليه) اشاره فرمود كه ساكت شويد. همه ساكت شدند. بپا خواست و خداى را سپاس گفت و ثنا خواند و نام پيغمبر برد و بر وى درود فرستاد سپس گفت:
اى مردم هر كه مرا شناخت كه شناخته است و هر كه نشناخت من خود را باو معرّفى مي‌كنم.
من علىّ فرزند حسين فرزند علىّ بن ابى طالبم
من فرزند كسى هستم كه احترامش هتك شد و اموالش ربوده شد و ثروتش بتاراج رفت و اهل و عيالش اسير شد
من فرزند كسى هستم كه او را در كنار رود فرات بى‏سابقه كينه و عداوت سر بريدند
من فرزند كسى هستم كه او را با شكنجه كشتند و همين فخر او را بس
اى مردم شما را بخدا سوگند مي‌دانيد كه شما بوديد بر پدرم نامه نوشتيد و فريبش داديد؟
و با او پيمان بستيد و بيعت نموديد و بجنگش پرداختيد
مرگ بر شما با اين كردارى كه از پيش براى خود فرستاديد
و رسوائى بر اين رأى شما
با چه ديده‏اى به رسول خدا نگاه خواهيد كرد؟ هنگامى كه به شما بگويد: چون عترت مرا كشته‏ايد و احترام مرا هتك كرده‏ايد، از امّت من نيستيد.
اللهوف على قتلى الطفوف، ص: 157