(110) عوامانه اندیشیدن در معارف دینی، درد بیدرمان
جلسه صد و ده ـ 9/ 4/ 95
شب بیست و چهارم ماه مبارک رمضان ۱۴۳۷
عوامانه اندیشیدن در معارف دینی، درد بیدرمان
بَابُ اخْتِلافِ الحَدِيث
بیان و شرح احادیث بدون توجه به احادیث دیگر کار عالمانه و نیز دیندارانه نیست
عوامانه اندیشیدن در معارف دینی، درد بیدرمانی است که اکثریت عالمان به آن مبتلا هستند
[حدیث 189] عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الهِلالِيِّ، قَالَ: قُلتُ لامِيرِ المُؤْمِنِينَ عليه السلام: إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلمَانَ وَ المِقْدَادِ وَ أَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ القُرْآنِ، وَ أَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ الله صلى الله عليه و آله غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ، ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ، وَ رَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ القُرْآنِ وَ مِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ الله صلى الله عليه و آله أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا، وَ تَزْعُمُونَ أَنَّ ذلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ، أَفَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله مُتَعَمِّدِينَ، وَ يُفَسِّرُونَ القُرْآنَ بِآرَائِهِمْ؟
قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ، فَقَالَ: «قَدْ سَأَلتَ فَافْهَمِ الجَوَابَ، إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَ بَاطِلا، وَ صِدْقاً وَ كَذِباً، وَ نَاسِخاً وَ مَنْسُوخاً، وَ عَامّاً وَ خَاصّاً، وَ مُحْكَماً وَ مُتَشَابِهاً، وَ حِفْظاً وَ وَهَماً وَ قَدْ كُذِبَ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله عَلى عَهْدِهِ، حَتّى قَامَ خَطِيباً، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الكَذَّابَةُ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً، فَليَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ، وَ إِنَّمَا أَتَاكُمُ الحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ: رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ، مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ، لايَتَأَثَّمُ وَ لا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله مُتَعَمِّداً، فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ، لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَ لَمْ يُصَدِّقُوهُ، وَ لكِنَّهُمْ قَالُوا: هذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه و آله وَ رَآهُ وَ سَمِعَ مِنْهُ، وَ أَخَذُوا عَنْهُ وَ هُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ؛ وَ قَدْ أَخْبَرَهُ الله عَنِ المُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ، وَ وَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ» ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ، فَتَقَرَّبُوا إِلى أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَ الكَذِبِ وَ البُهْتَانِ، فَوَلَّوْهُمُ الاعْمَالَ، وَ حَمَلُوهُمْ عَلى رِقَابِ النَّاسِ، وَ أَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا، وَ إِنَّمَا النَّاسُ مَعَ المُلُوكِ وَ الدُّنْيَا إِلا مَنْ عَصَمَ الله، فَهذَا أَحَدُ الارْبَعَةِ.
وَ رَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله شَيْئاً ً لَمْ يَحْمِلْه عَلى وَجْهِهِ وَ وَهِمَ فِيهِ وَ لَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً، فَهُوَ فِي يَدِهِ، يَقُولُ بِهِ، وَ يَعْمَلُ بِهِ، وَ يَرْوِيهِ، فَيَقُولُ: أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله، فَلَوْ عَلِمَ المُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ، وَ لَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ.
وَ رَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهى عَنْهُ وَ هُوَ لايَعْلَمُ، أَوْ سَمِعَهُ يَنْهى عَنْ شَيْءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَ هُوَ لايَعْلَمُ، فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَ لَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ، وَ لَوْ عَلِم أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ، وَ لَوْ عَلِمَ المُسْلِمُونَ ـ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ ـ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ.
وَ آخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله، مُبْغِضٍ لِلكَذِبِ؛ خَوْفاً مِنَ الله تَعَالى وَ تَعْظِيماً لِرَسُولِ الله صلى الله عليه و آله، لَمْ يَنْسَهُ، بَل حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلى وَجْهِهِ، فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ، لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَ لَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ، وَ عَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ المَنْسُوخِ، فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَ رَفَضَ المَنْسُوخَ، فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله مِثْلُ القُرْآنِ، نَاسِخٌ وَ مَنْسُوخٌ، وَ خَاصٌّ وَ عَامٌّ، وَ مُحْكَمٌ وَ مُتَشَابِهٌ، قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله الكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ: كَلامٌ عَامٌّ وَ كَلامٌ خَاصٌّ مِثْلُ القُرْآنِ، وَ قَالَ الله ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فِي كِتَابِهِ: «ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ ما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا» فَيَشْتَبِهُ عَلى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَ لَمْ يَدْرِ مَا عَنَى الله بِهِ وَ رَسُولُهُ صلى الله عليه و آله، وَ لَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْءِ فَيَفْهَمُ، وَ كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَ لا يَسْتَفْهِمُهُ، حَتّى أَنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِيءَ الاعْرَابِيُّ وَ الطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ الله صلى الله عليه و آله حَتّى يَسْمَعُوا.
وَ قَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَ كُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً، فَيُخْلِينِي فِيهَا، أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ، وَ قَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي، فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ الله صلى الله عليه و آله أَكْثَرُ ذلِكَ فِي بَيْتِي، وَ كُنْتُ إِذَا دَخَلتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ، أَخْلانِي وَ أَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ، فَلا يَبْقى عِنْدَهُ غَيْرِي، وَ إِذَا أَتَانِي لِلخَلوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي، لَمْ يُقِمْ عَنِّي فَاطِمَةَ وَ لا أَحَداً مِنْ بَنِيَّ، وَ كُنْتُ إِذَا سَأَلتُهُ أَجَابَنِي، وَ إِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَ فَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي، فَمَا نَزَلَتْ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه و آله آيَةٌ مِنَ القُرْآنِ إِلا أَقْرَأَنِيهَا، وَ أَمْلاهَا عَلَيَّ، فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي، وَ عَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَ تَفْسِيرَهَا، وَ نَاسِخَهَا وَ مَنْسُوخَهَا، وَ مُحْكَمَهَا وَ مُتَشَابِهَهَا، وَ خَاصَّهَا وَ عَامَّهَا، وَ دَعَا الله أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَ حِفْظَهَا، فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله وَ لا عِلماً أَمْلاهُ عَلَيَّ وَ كَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا الله لِي بِمَا دَعَا، وَ مَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ الله مِنْ حَلالٍ وَ لا حَرَامٍ، وَ لا أَمْرٍ وَ لا نَهْيٍ، كَانَ أَوْ يَكُونُ، وَ لا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلا عَلَّمَنِيهِ وَ حَفِظْتُهُ، فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً، ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صَدْرِي، وَ دَعَا الله لِي أَنْ يَمْلا قَلبِي عِلماً وَ فَهْماً وَ حُكْماً وَ نُوراً.
فَقُلتُ: يَا نَبِيَّ الله، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، مُنْذُ دَعَوْتَ الله لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً، وَ لَمْ يَفُتْنِي شَيْءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ، أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ؟ فَقَالَ: لا، لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَ الجَهْلَ».
یکی از راههای شناخت دُرَر اخبار آن است که از راویان و مخاطبان بزرگ بهدست آوریم
اقسام راویان حدیث در بیان امیرالمؤمنین علیه الصلات و السلام
شرح حال و ویژگیهای منافقان و اهل نفاق
عظمت کار مهاجرین و انصار
مؤمنین و انسانهای صالح اگر میخواهند حرف آنها نفوذ داشته باشد، باید به عنوان مقدمه لازم، کسب قدرت و اعتبار کنند