فصل یکم، بخش دوم: انسان پيش از طبيعت - 1ـ2ـ 6ـ حديث الآن كما كان
صفحه7 از18
1ـ2ـ 6ـ حديث الآن كما كان
شيخ صدوق از يعقوب بن جعفر الجعفري از ابو ابراهيم موسي بن جعفر (ع) نقل كرده است كه فرمود: إنّ الله تبارك و تعالي كان لم يزل بلا زمان و لا مكان و هو الان كما كان، لا يخلو منه مكان و لا يشغل به مكان و لا يحلّ في مكان. «ما يكون من نجوي ثلاثة إلاّ هو رابعهم و لا خمسة إلاّ هو سادسهم و لا أدني من ذلك و لا أكثر إلاّ هو معهم اينما كانوا»(مجادله، 7). ليس بينه و بين خلقه حجاب غير خلقه، احتجب بغير حجاب محجوب و استتر بغير ستر مستور لا اله إلاّ هو الكبير المتعال. (صدوق، توحيد، 179-178؛ وافي، 1، 403).
امام باقر (ع) فرمود: انّ الله تبارك و تعالي كان و ليس شئ غيره، نوراً لا ظلام فيه، صدقاً لا كذب فيه، و علماً لا جهل فيه و حياة لا موت فيه و كذلك اليوم و كذلك لا يزال ابداً. (برقي، محاسن، ج 1، 242).