بخش یکم: عرفان نظری - حضرات خمس يا عوالم كلي وجود

حضرات خمس يا عوالم كلي وجود

حقيقت وجود كه عاري از هرگونه قيدي حتي قيد اطلاق است و به اصطلاح لابشرط مقسمي است و همان وجود حق تعالي است، تعينات و تجلّيات نامتناهي و مراتب و مجالي بي‌اندازه دارد كه شمارش آن از ممتنعات است و كسي هم ادعاي شمارش آن را نداشته و ندارد، ولي كليات اين مراتب و تعينات را مي‌توان مطرح و شماره نمود.

1ـ عالم اعيان ثابته

2ـ عالم ارواح

3ـ عالم مثال

4ـ عالم حس

5ـ عالم كَون جامع؛ حقيقت انسان كامل

مقام احديت كه به وجهي همان مقام ذات است و در ذات تجلي نيست، از اين‌رو از عوالم شمرده نشده است.[110] از اين گذشته از آن‌جا كه عالم چنان‌كه گفتيم، آن است كه نشان و علامت براي چيزي باشد، از اين‌رو مادون ذات حق تعالي، عالم است، چون نشان و علامت ذات اقدس الهي است، ولي خود ذات حق تعالي نشان و علامت چيزي نيست، از اين‌رو عالم نيست. از اين گذشته ذات حق تعالي مقام غيب الغيوبي و غيب مطلق است، از اين‌رو نمي‌توان آن را حضرت ناميد.

به تعبير قيصري در مقدمة شرح فصوص، العالم لكونه مأخوذاً من العلامة، لغة عبارة عما به يعلم الشيء و اصطلاحاً عبارة عن كل ما سوي الله لانه يعلم به الله من حيث اسمائه و صفاته. اذ بكل فرد من افراد العالم يعلم اسم من الاسماء الالهية لانه مظهر اسم خاص منها ... حتي يعلم بالحيوانات المستحقرة عند العوام كالذباب و البراغيث و البق و غير ذلك، اسماء هي مظاهر لها فالعقل الاول لاشتماله علي جميع كليات حقايق العالم و صورها علي طريق الاجمال عالم كلي يعلم به اسم الرحمن؛ و النفس الكلية لاشتمالها علي جزئيات ما اشتمل عليه العقل الاول تفضيلاً، ايضاً عالم كلي يعلم به اسم الرحيم و الانسان الكامل الجامع لجميعها اجمالاً في مرتبة روحه و تفضيلاً في مرتبة عقله، عالم كلي يعلم به الاسم الله الجامع للاسماء و اذا كان كل فرد من افراد العالم علامۀ لاسم الهي و كل اسم لاشتماله علي الذات الجامعة لاسمائها مشتمل عليها، كان كل فرد من افراد العالم ايضاً عالماً يعلم به جميع الاسماء. فالعوالم غير متناهيه من هذا الوجه لكن لما كانت الحضرات الالهية خمساً صارت العوالم الكلية الجامعة لماعداها ايضاً كذلك.[111]